التأثيرات والفعالية:
يُستخدم هذا الدواء بشكل رئيسي للسيطرة على نوعين من نوبات الصرع: الصرع الجهازي (إفرازات غير طبيعية في الدماغ بأكمله في آنٍ واحد) والصرع الجزئي (إفرازات غير طبيعية في بعض مناطق الدماغ). كما يُمكن أن يُساعد في تخفيف أعراض الهوس، مثل الانفعالات الشديدة، وفرط النشاط، والسلوك الاندفاعي.
الاستخدام والجرعة:
لعلاج الصرع، ابتلع القرص كاملاً دون كسره أو مضغه. تناوله مرة أو مرتين يوميًا. إذا كان تأثير السيطرة على الصرع جيدًا، يُمكن تغيير الجرعة إلى مرة واحدة يوميًا تحت إشراف الطبيب. هناك حالتان مُحددتان: المرضى حديثي التشخيص أو الذين لم يستخدموا أدوية أخرى مضادة للصرع: تُحسب الجرعة الأولية وفقًا لوزن الجسم (10-15 ملغ لكل كيلوغرام يوميًا)، ثم تُزاد الجرعة كل 2-3 أيام، وتُضبط الجرعة إلى الجرعة المُثلى خلال أسبوع. الجرعة النهائية لمعظم المرضى هي 20-30 ملغ لكل كيلوغرام يوميًا. إذا لم تُتحكّم النوبات بفعالية بهذه الجرعة، يُمكن زيادة الجرعة تحت إشراف الطبيب المُكثّف. الجرعة المُعتادة للأطفال هي 30 ملغ لكل كيلوغرام يوميًا، وللبالغين من 20 إلى 30 ملغ لكل كيلوغرام يوميًا. يحتاج المرضى المُسنّون إلى تحديد الجرعة المُناسبة بناءً على تأثير الضبط الفعلي. لكل شخص حساسية مُختلفة للأدوية ويحتاج إلى تعديل مُخصّص. بالنسبة للمرضى الذين يستخدمون أدوية أخرى مُضادة للصرع: يتطلّب الانتقال إلى هذا المُنتج انتقالًا تدريجيًا، مع الوصول تدريجيًا إلى الجرعة المُستهدفة خلال أسبوعين، ويجب تقليل الدواء الأصلي تدريجيًا حتى يتم إيقافه. إذا كانت هناك حاجة إلى أدوية أخرى مُضادة للصرع، فيجب أيضًا زيادة الجرعة تدريجيًا. تُعدّل الجرعة على مراحل لعلاج الهوس. العملية المُحدّدة هي: الجرعة الابتدائية هي 500 ملغ يوميًا، تؤخذ مرتين يوميًا صباحًا ومساءً. تُزاد إلى 1000 ملغ يوميًا خلال ثلاثة أيام، وتصل إلى 1500 ملغ في نهاية الأسبوع الأول. تُجرى التعديلات اللاحقة بناءً على تغيُّرات الأعراض ونتائج اختبار تركيز الدواء في الدم. تتراوح جرعة الصيانة اليومية بين 1000 و2000 ملغ، ولا تتجاوز الجرعة القصوى 3000 ملغ. تؤكد فحوصات الدم بقاء تركيز الدواء ضمن نطاق العلاج بين 50 و125 ميكروغرام/مل. يحتاج المرضى الذين يستخدمون أدوية نفسية أخرى في نفس الوقت إلى تعديل الجرعة وفقًا للتفاعلات الدوائية. يحتاج المرضى المسنون عمومًا إلى تقليل الجرعة بشكل مناسب.
الآثار الجانبية:
الآثار الجانبية الشائعة هي الغثيان والقيء. قد يعاني بعض الأشخاص من الدوخة والإسهال. قد يعاني بعض المرضى أيضًا من الهلوسة أو الأعراض النفسية، ولكنها عادةً ما تكون خفيفة. الحالات المحددة التي قد تحدث هي كما يلي: مشاكل الدم الشائعة: عرضة لفقر الدم وقلة الصفيحات. أقل شيوعًا: انخفاض خلايا الدم الجهازية، قلة الكريات البيض. نادرًا: انخفاض وظيفة تكوين الدم، فقر دم كبير الخلايا، أو تشوهات نخاع العظم. تغيرات شائعة في مؤشرات الفحص: زيادة الوزن. نادرًا: خلل في وظيفة التخثر، نقص الفيتامينات. ردود الفعل العصبية شائعة بشكل خاص: ارتعاش اليد. شائع: تصلب العضلات، غيبوبة، نعاس، تشنجات، فقدان الذاكرة، صداع، قد يحدث ارتعاش في العين بعد التسريب. أقل شيوعًا: اعتلال دماغي كبدي، أعراض تشبه أعراض مرض باركنسون، عدم تناسق الجسم. نادرًا: خرف عابر أو ضعف إدراكي. مشاكل الأذن شائعة: فقدان السمع. الجهاز التنفسي أقل شيوعًا: انصباب جنبي. ردود الفعل المعدية المعوية شائعة بشكل خاص: غثيان. شائع: قيء، تورم اللثة، قرح الفم، ألم في المعدة، إسهال، وعادةً ما تتحسن هذه الحالات بعد تناول الدواء لبضعة أيام. أقل شيوعًا: التهاب البنكرياس (قد يهدد الحياة). مشاكل الكلى أقل شيوعًا: تدهور وظائف الكلى. نادرًا: التبول اللاإرادي، التهاب الكلية الخاص. ردود الفعل الجلدية شائعة: الحساسية، تساقط الشعر، تشوه الأظافر. أقل شيوعًا: وذمة شديدة، طفح جلدي. نادرًا: قرح جلدية، طفح جلدي جهازي ناتج عن الدواء. أقل شيوعًا في العضلات الهيكلية: هشاشة العظام، سهولة الكسور. نادرًا: الذئبة الحمامية، انحلال العضلات. أقل شيوعًا في التغيرات الغدد الصماء: اضطرابات الهرمونات (قد تسبب كثرة الشعر، الصلع، حب الشباب). نادرًا: قصور الغدة الدرقية. اضطرابات أيضية شائعة: نقص صوديوم الدم، زيادة الوزن (انتبه لخطر تكيس المبايض). نادرًا: زيادة الأمونيا في الدم، السمنة، آفات نخاع العظم. مشاكل وعائية شائعة: سهولة النزيف. نادرًا: التهاب وعائي. ردود فعل جهازية أقل شيوعًا: انخفاض حرارة الجسم، وذمة اليدين والقدمين. تلف الكبد الشائع: خلل في وظائف الكبد. شائع في الجهاز التناسلي: آلام الدورة الشهرية. نادرًا: انقطاع الطمث. نادرًا: العقم عند الذكور، تكيس المبايض. الحالة النفسية الشائعة: ارتباك، هلوسة، تهيج. نادرًا: سلوك غير طبيعي، صعوبات في التعلم. اتصل بالطبيب في الوقت المناسب إذا حدث أي إزعاج. في حال ظهور آثار جانبية واضحة، يجب إيقاف الدواء فورًا وشرح الحالة للطبيب للتقييم والعلاج.
موانع الاستعمال:
يُمنع استخدامه في حال وجود حساسية تجاه هذا المنتج. يُمنع استخدامه في حال وجود خلل في وظائف الكبد. يُستعمل بحذر للأطفال. يُستعمل بحذر أثناء الحمل. يُستعمل بحذر أثناء الرضاعة. يُستعمل بحذر في حال وجود خلل في وظائف الكلى.
اعرض المزيد