الآثار والفعالية:
فالبروات الصوديوم هو الخيار الأول لنوبات الصرع الكبرى الأولية ونوبات الصرع الغيابية؛ له تأثير معين على الصرع الرمع العضلي الحميد والتشنجات الطفولية عند الرضع. كما أنه مناسب للصرع المقاوم.
الاستخدام والجرعة:
البالغين: الجرعة المعتادة هي 15 مجم/كجم يوميًا أو 600-1200 مجم يوميًا، مقسمة على 2-3 مرات. ابدأ بجرعة 5-10 ملجم/كجم، ثم قم بالزيادة بعد أسبوع حتى يمكن السيطرة على نوبات الصرع. عندما تتجاوز الجرعة اليومية 250 ملغ (أقراص عادية)، يجب تناولها على جرعات مقسمة لتقليل تهيج الجهاز الهضمي؛ الحد الأقصى للجرعة اليومية لا يزيد عن 30 ملغم / كغم في اليوم أو 1.8 جم – 2.4 جم في اليوم. يرجى اتباع نصيحة الطبيب للحصول على التفاصيل. الأطفال: الجرعة المعتادة هي 20-30 مجم/كجم يومياً، مقسمة على 2-3 مرات أو 15 مجم/كجم يومياً، حتى تصبح فعالة أو لا يمكن تحملها. يرجى اتباع نصيحة الطبيب للحصول على التفاصيل. كبار السن: تتغير الحرائك الدوائية لدى المرضى المسنين، وهو أمر ذو أهمية سريرية قليلة، ولكن يجب تحديد الجرعة وفقًا لتأثير السيطرة على النوبات. يرجى اتباع نصيحة الطبيب للحصول على التفاصيل. ملحوظة: يجب تحديد الجرعة المثالية على أساس الفعالية السريرية. عندما لا يمكن السيطرة على نوبات الصرع أو الاشتباه في حدوث آثار جانبية، بالإضافة إلى المراقبة السريرية، يجب قياس مستوى تركيز فالبروات الصوديوم في البلازما. تشير التقارير إلى أن النطاق الفعال لهذا المنتج هو 40-100 مجم/لتر (300-70 ميكرومول/لتر). يمكن للمرضى الذين لم يستخدموا أدوية أخرى مضادة للصرع زيادة جرعة الدواء كل 2-3 أيام والوصول إلى الجرعة المثالية خلال أسبوع واحد. إذا تم تناول أدوية أخرى مضادة للصرع من قبل، فيجب استبدال استخدام هذا المنتج تدريجيًا، ويجب الوصول إلى الجرعة المثالية خلال أسبوعين، ويجب تقليل العلاجات الأخرى تدريجيًا حتى التوقف. إذا كانت هناك حاجة لأدوية أخرى مضادة للصرع، فيجب أيضًا إضافتها تدريجيًا. الجرعة اليومية الأولية عادة ما تكون 10-15 مجم/كجم، ثم يتم تعديل الجرعة إلى الجرعة المثالية، بشكل عام 20-30 مجم/كجم. عندما لا يمكن السيطرة على نوبات الصرع بهذا النطاق من الجرعة، يمكن زيادة الجرعة إلى كمية كافية. يجب مراقبة المرضى عن كثب عندما تتجاوز الجرعة اليومية 50 ملغم / كغم. عند تناول جرعة زائدة من الدواء، يزداد خطر ارتفاع الصفائح الدموية وإنزيمات الكبد. لذلك، يجب إجراء تعداد كامل لخلايا الدم (بما في ذلك عدد الصفائح الدموية) واختبارات وظائف الكبد والكلى قبل وأثناء العلاج. من الأفضل فحص وظائف الكبد كل شهر إلى شهرين خلال الأشهر الستة الأولى من العلاج، ويمكن تمديد الفترة الفاصلة بين الفحوصات حسب الاقتضاء بعد ستة أشهر.
ردود الفعل السلبية:
ردود الفعل السلبية الشائعة: الإسهال، وعسر الهضم، والغثيان، والقيء، وتشنج الجهاز الهضمي، وما إلى ذلك، ويمكن أيضا أن يسبب تغيرات في الدورة الشهرية. أقل شيوعا: تساقط الشعر المؤقت، والإمساك، والنعاس، والدوخة، والتعب، والصداع، وترنح، ورعاش خفيف، والإثارة غير الطبيعية، والأرق والتهيج. يمكن أن يسبب نقص الصفيحات، فرفرية، نزيف ووقت نزيف طويل. لذلك، يجب إجراء اختبارات الدم الروتينية بانتظام أثناء تناول الدواء. يمكن رؤية تلف وظائف الكبد، مما يسبب ارتفاع الفوسفاتيز القلوي في الدم وناقلة الأمين. انتبه لفحص وظائف الكبد بعد شهرين من تناول الدواء. في بعض الأحيان تحدث الحساسية وفقدان السمع وتلف السمع القابل للعكس؛ يؤدي الاستخدام طويل الأمد أحيانًا إلى التهاب البنكرياس ونخر الكبد الحاد.
موانع المخدرات:
يحظر الحساسية لهذا المنتج. يحظر تلف وظائف الكبد. استخدم بحذر أثناء الحمل. استخدم بحذر أثناء الرضاعة. استخدم بحذر في حالة تلف وظائف الكلى.